يا مولاي يا أبا الفضل .. مع الأمل في رضاك وصفحك .. إذْ وقفت على مشارف الطّفوف بصفة المتأمّل لا الناصر ألُوكُ حديثا وأجترّ معاني لِمَشَاهِدَ تبيّن مدى عمق إيمانك ووفاءك وانسك بالشهادة في سبيل الله تعالى .. وكأنّي بك تُنادي القرابين من رحم أمّك لتقدّمه...